كتاب مذكرات السلطان عبد الحميد الثاني


مذكرات السلطان عبد الحميد الثاني تأليف السلطان عبد الحميد الثاني من دار القلم ترجمه محمد حرب 
اﻷفكار الرئيسية :
  • السلطان عبد الحميد تولى في عهد أبيه منصب السلطنة وامتد حكمه من اشقودره إلى خليج بصره ومن البحر الاسود إلى صحارى أفريقيا، وكان مسؤولا عن مواجهة أطماع الغرب بدولته وإيجاد حلول لمشكلتها وكانت سياسته إيقاع القوى العالمية ببعضها بحيث تدخل حربا فيما بينها لتصفية هذه الدول وإحداث توازن في القوى العالمية، وتجميع القوى الإسلامية المبعثرة في العالم.
  • ذكرت المذكرات علاقة عبدالحميد بالأدب والأعداء ومنهم الدكتور ناظم الذي كان يسمع له السلطان لمدة عشرين عاما دون أن يرده وهو يعلم أنه أحد أركان حزب الاتحاد والترقي- الذي يسعى لإسقاط السلطان- يعمل ضده لصالح معارضيه.
  • إذا أكرمت اللئيم تمردا! بهذا المثل وصف السلطان قائد جيشه ما يسمى ب" السِرْ عسكر عوني باشا" الذين كان يتلقى دعما من الإنجليز فنفاه السلطان، ثم عندما علم بسوء حاله أعاده وأكرمه بتعيينه واليا على آيدين. إلا أن الحقد ملأ قلب عوني ليرتمي بأحضان الإنجليز ويتلقى الدعم المالي الضخم من جديد.
  • تكلم السلطان عن مطامع الانجليز في أراضيه ومنها بداية ظهور البترول في العراق، وكيف قام بحنكته بمنع الإنجليز من استخراج البترول في الحجاز، فما كان من الإنجليز إلا أن أثاروا مسألة الخلافة العربية ليقوموا باحتواء أمين الحجاز ويسيطروا على بترول الحجاز.
  • وصف السلطان الحادثة التي نتج عنها عزله بخلل بالنظام في العاصمة ليهتز نفوذ السلطنة والخلاف لأقصى حد، ووضح أنه كان قادرا على صد ذلك إلا أنه كان يرى قابلية الأمة واستعدادها ودرجة رشدها وسدادها، وأسهم في ذلك كل من وقف معه، وعاداه وآخر الأحداثظ التي حدثت له في إسطنبول قبل أن ينتقل مرغما إلى منفاه.
عن الكتاب:

ترجع أهمية هذا الكتاب إلى أنه يفضح تلفيق مزيفي التاريخ و يكشف أضاليلهم، إذ طالما صوروا السلطان عبد الحميد ظالما مستبدا و نسبوا إليه زورا و بهتانا أشنع الجرائم مع أنه معروف بتقواه و إخلاصه، ليسوغوا المؤامرات الصليبية و الماسونية التي عزلته وقضت على الخلافة الإسلامية. 
ويشاء الله ألا تضيع الحقيقة فتظهر هذه المذكرات لتتحدث عن حقيقة الوقائع المزيفة و لتظهر أن عزل عبد الحميد و إنهاء الخلافة قصد بهما ضرب الكيان الإسلامي و تمزيقه، لأنه بهما ضرب الكيان الإسلامي و تمزيقه، لأنه على ما فيه ضعف شديد يقف في وجه الصليبيين في إقامة دولة إسرائيل. و الآن و بعد أن مرت على تلك الأحداث سنوات كثيرة سيجد من يقرأ هذه المذكرات أن كل ما تخوف منه عبد الحميد قد تحقق، و أن المقصود بالعزل و التشتيت هو الكيان الإسلامي أولا، و أن الخصوم الحقيقيين هم الصهيونيين و الصليبيين. 

للتحميل أو القراءة:


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-