- عنوان الكتاب: انفعالات النفس PDF
- تأليف: رينيه ديكارت
- ترجمة: د. جورج زيناتي
- الناشر: دار المنتخب العربي
ما هو كتاب انفعالات النفس؟
يعتبر كتاب انفعالات النفس هو آخر ما كتبه رينيه ديكارت، حيث حرره باللغة الفرنسية وليس اللاتينية بهدف وصوله هذا الكتاب لمتابعيه أن يطلعوا عليه بلغتها، تم نشره في أواخر عام 1649 م، وتلبية لدعوة الملكة كريستين من أجل تعليمها الفلسفة سافر ديكارت إلى استكهولم لتأسيس معهد من أجل تقدم العلوم، إلا أن قساوة المناخ أثرت على صحته إلى أن توفي سنة 1650 م.
اقرأ أيضا: ملخص كتاب انفعالات النفس
من هو كاتب كتاب انفعالات النفس؟
حسب ويكيبيديا رينيه ديكارت (بالفرنسية: René Descartes) (31 مارس 1596 – 11 فبراير 1650)، فيلسوف، وعالم رياضي وفيزيائي فرنسي، يلقب بـ«أبو الفلسفة الحديثة»، وكثير من الأطروحات الفلسفية الغربية التي جاءت بعده، هي انعكاسات لأطروحاته، والتي ما زالت تدرس حتى اليوم، خصوصًا كتاب (تأملات في الفلسفة الأولى-1641م) الذي ما زال يشكل النص القياسي لمعظم كليات الفلسفة. كما أن لديكارت تأثير واضح في علم الرياضيات، فقد اخترع نظامًا رياضيًا سمي باسمه وهو (نظام الإحداثيات الديكارتية)، الذي شكل النواة الأولى لـ (الهندسة التحليلية)، فكان بذلك من الشخصيات الرئيسية في تاريخ الثورة العلمية. وديكارت هو الشخصية الرئيسية لمذهب العقلانية في القرن 17 الميلادي، كما كان ضليعًا في علم الرياضيات، فضلًا عن الفلسفة، وأسهم إسهامًا كبيرًا في هذه العلوم، وديكارت هو صاحب المقولة الشهيرة التي تدعى الكوجيتو: «أنا أفكر، إذًا أنا موجود»
ماذا يتكلم كتاب انفعالات النفس؟
إن مكانة رينه ديكارت العلمية والفلسفية داخل الحضارة الغربية لا تحتاج بعد إلى شرح طويل، فهو أحد أهم علماء الغرب قاطبة، استنبط الهندسة التحليلية، وكان من أوائل واضعي الفيزياء الرياضية، وهو رائد العقلانية الغربية الحديثة، ومكتشف الكوجيطو ويقين الذاتية على الصعيد الفلسفي، عاش في العصر الكلاسيكي بين سنة 1596 وسنة 1650م.
انفعالات النفس هو قبل كل شيء كتاب في علم النفس يحاول ديكارت فيه أن يحلل شتى الانفعالات والأهواء والعواطف ليلم بها ويفسر آليتها، ليسمح بعد ذلك للعقل أن يسطير عليها وسخرها لخدمة سعادة الفرد في حياته العاطفية.
وهو كذلك كتاب في الأخلاق يكمل ما كان مؤلفه قد وضعه في علم الأخلاق المؤقت، ففي هذا الكتاب تلعب الإرادة دورا هاما لا من أجل اجتثاث الأهواء والانفعالات بل من أجل ترويضها وقيادتها نحو النصر الحظيم في حياة الفرد الاجتماعية، انتصار نبل القلب على كل بخل الخوف والتردد والجبن والحقارة.