- عنوان الكتاب: نهاية الحداثة
- تأليف: جياني فاتيمو
- ترجمة: د. نجم بو فاضل
- الناشر: المنظمة العربية للترجمة - بيروت
حول كتاب نهاية الحداثة:
أدب و فكر و الحداثة أدب و فكر العصور الحديثة، على الخصوص من الثورة الفرنسية إلى أيامنا. و نهاية الحداثة هي نهاية العصور الحديثة و أدبها و فكرها في أوسط الخمسينات من هذا القرن و بداية مرحلة تاريخية جديدة لم تتبلور بعد بحيث يجدون لها اسما يميزها عما قبلها و مبدئيا عما سيليها هذا بشكل عام.
كتابنا هذا هو محاولة فلسفية بالمعنى الدقيق لكلمة فلسفة من أجل سبر عمق للمرحلة الراهنة التي تفصل بين الحداثة و مابعدها.
و المؤلف - و هو فيلسوف إيطالي معروف - يستعين لهذا الغرض بثلاثة من أكابر الفلاسفة و هم:
- هيغل، و نظرية نهاية الفن.
- نيتشه، و قوله أن العدمية هي الخاصة المميزة لمرحلة تشمل على الخصوص القرنين التاسع عشر و العشرين.
- هيدغر، الذي أضاف إلى نهاية اللغز نهاية الميتافيزيقا و ربط ما بين النهايتين.
"النهاية" ليس معناها أن المتاحف و المسارح و نوادي الموسيقا و صالات عرض اللوحات و المنحوتات التشكيلية و اللاسياسية الشعرية و القصصية ... ستغلق أبوابها، بل هي بخير أكثر من أي يوم مضى.
المؤلف يتهم الإعلام المعمم و الأيديولوجيات و الفنون الشعبية و تبسيط الأفكار ... فكلها باستخدامها التقنية الحديثة لجعل الفن و الأدب بمتناول الجمهور، أقحمت (التفاهة) في صميم العمل الفني و الأدبي.
المؤلف يتهم الإعلام المعمم و الأيديولوجيات و الفنون الشعبية و تبسيط الأفكار ... فكلها باستخدام التقنية الحديثة لجعل الفن و الأدب بمتناول الجمهور، أقحمت التفاهة في صميم العمل الفني و الأدبي.
الفن و الفكر إنضاج الذوق و العقل، فهل هذا ممكن في عصر التطور و التبدل المتسارعين.