عنوان الكتاب: مستقبلنا بعد البشري عواقب ثورة التقنية الحيوية
تأليف: فرانسيس فوكوياما
ترجمة: د. إيهاب عبد الرحيم محمد
الناشر: مركز الإمارات للدراسات و البحوث الاستراتيجية
نبذة من كتاب مستقبلنا بعد البشري عواقب ثورة التقنية الحيوية:
قد يبدو تأليف كتاب عن التقنية الحيوية قفزة هائلة بالنسبة إلى شخص أصبح في السنوات الأخيرة مهتما بصورة أساسية بقضايا الثقافة و الاقتصاد، لكن في الحقيقة هناك منهج لهذا الجنون.
في أوائل عام 1999، طلب مني أوين هاريس، محرر مجلتة ناشونال إنترست، كتابة مقالة في الذكرى العاشرة أستعيد فيه ما قلت في ذلك المقال المعنون " نهاية التاريخ" الذي كان قد نشره أصلا في صيف عام 1989.
في ذلك المقال، سقت حجى عن أن هيجل كان محقا في القول بأن التاريخ انتهى في عام 1806، بما أنه لم يحدث تطور سياسي جوهري يتخطى حدود مبادئ الثورة الفرنسية التي رأى أنها ترسخت بانتصار نابليون في معركة يينا في تلك السنة.
و لم يكن انهيار الشيوعية عام 1989 سوى إيذان بحل العقدة في عملية التقاء أوسع توجها نحو الديمقراطية الليبرالية حوال العالم.