مصطلح اللاوعي : inconscient
الحديث
عن "اللاوعي"، معناه تقديم واقع ودلالة إيجابية، نشيطة، موحدة، إلى ما يمکن
أن يبدو إحالة أولا إلى مجموع سلبي، مبعثر وغامض. اللاوعي، منذ فرويد Freud خاصة، ليس فقط
كل ما لا يصل إلى وعينا الواضح لدينا وخارجنا. هو "وعي". بالفعل، بالمعنی
البسيط، فهذا الجزء من الأشياء ومنا أنفسنا التي يمكننا أن نرتبط بها عن طريق ذهننا
أو فعلنا. إذن سيكون لا وعيا كل ما يفلت منا: الأماكن التي لا أتواجد فيها الآن، الذكريات
المدفونة، إلخ. مع هذا يوجد في الفكرة الموحدة "لللاوعي" حسب فرويد Freud .
يوجد
أن بعضا من أفعالنا الواعية لا يأخذ معناه إلا عن طريق تكوين في كل واحد لاوعيا شاملا،
ديناميکي، ذاتي وإيجابي، الذي يجب دراسته كماهو وبلوغه بشكل غير مباشر، هذا هو الموضوع
النظري والإكلينيكي للتحليل النفسي.
إن المسألة
المطروحة للجدل منذ فرويد هي معرفة ما إذا كان هذا "اللاوعي" يحيل إلى واقع
موضوعي وسببي، أم إلى أثر معنى وتأويل، والفلسفة في القرن العشرين بفرنسا غالبا ما
حسمت للمعنی الثاني، فمن التحليل النفسي الوجودي" ل سارتر Sartre الذي تخلى عن
مفهوم اللاوعي إلى معنى لاكان lacan الذي يصفه "بکونه لغة".
هناك أيضا نقاش حيوي يقابل أيضا فكرة اللاوعي بعلوم الدماغ (المخ). مع هذا، وفوق كل الحتميات العصبية، ولیس فحسب کأثر للغة، فإن فكرة حياة فردية تشكل ذاتية أولا لاواعية بذاتها،والتي لها آثار والتي ينبغي دراستها ودعمها، تحتفظ بشيء ما لا يختزل، في الفلسفة وفي ال ما وراء.