هرم الحاجات الأساسية "هرم ماسلو" - حسن خالد

  • عنوان المقالة: هرم الحاجات الأساسية "هرم ماسلو"
  • إعداد: حسن خالد

هرم الحاجات الأساسية "هرم ماسلو" - حسن خالد
هرم الحاجات الأساسية أو هرم ماسلو هي "نظرية سيكو - سوسيولوجية" اقترحها العالم "ابراهام ماسلو" في ورقة بحثية نشرها في 1943 بعنوان "نظرية في التحفيز الإنساني".

يرى فيها أن الناس عندما يحققون احتياجاتهم الأساسية ، يسعون إلى تحقيق احتياجات ذات مستويات أعلى ، كما يُرتّبها ويوضّحطها الشكل المرفق "هرم ماسلو"

على مبدأ " أن الإنسان يختار الأهم من بسن المهم" و "الضروري تفاضلا على الثانوي" و من الممكن أن يتحول الثانوي في مرحلة ما للضروري في حياتنا ، و بمرور الوقت تظهر أشياء أخرى تكون ثانوية ، لا يكون لها الأولوية والضرورة في الحصول عليها وهكذا...

️تقول هذه النظرية أن الإنسان يعمل من أجل تحقيق خمس حاجات رئيسية لديه هي :

  1. الاحتياجات الفيزيولوجية.
  2. الأمن والسلامة.
  3. الاحتياجات الاجتماعية.
  4. التقدير الاجتماعي.
  5. تحقيق الذات.

️ويتم إشباع هذه الحاجات على مراحل ، بحيث يندفع الفرد لإشباع إحداها في سلم الاولوية ، فإذا فرغ منها وأشبعها، انصرف إلى الثانية والثالثة ...

فتأمين متطلبات الحياة واحتياجاتها يمر في سلم الأولويات وهكذا..

#الحاجات_الفيزيولوجية :

يحتاج الانسان في المرحلة الاولى من حياته العملية ، تأمين حياته المعيشية حتى يتمكن من العيش الشريف و من أهم مكونات الاحتياجات الفيسيولوجية (المأكل المسكن و الملبس) وعدم تأمينها يؤدي لظهور اضطرابات في شخصيته ويتوقف عليها حياته ومصيره ككائن عضوي.

#الحاجات_إلى_الأمن :

يحتاج الانسان في المرحلة الثانية من حياته العملية إلى الإحساس بالأمن الوظيفي عضويا ، وإلى الأمن الأسري اجتماعيا و ضمان مستقبل الأبناء ، و عدم تحقيق هذه الحاجة سيؤدي بالفرد إلى انشغاله فكريا ونفسيا مما يؤثر على أدائه في العمل لهذا على الإدارة أن تدرك أهمية حاجة الأمن للعامل لخلق روح من الإبداع بين العاملين .

#الحاجات_الاجتماعية :

يحتاج الانسان في المرحلة الثالثة أن يكوّن له جماعة "تتعدد كلما كبر ونما " مثل العلاقات بين الأخوة و الصداقات و الرغبة في مساعد الآخرين و الرغبة في مساعدة الناس لشخصه ، كلنا بحاجة إلى التفاعل في علاقاتنا .
وقد أوضحت الدراسات أن جو العمل الذي لا يستطيع إشباع هذه الحاجات يؤدي إلى اختلاف التوازن النفسي لدى العاملين ومن ثم إلى مشكلات عمالية تؤدي إلى نقص الإنتاج وارتفاع معدلات الغياب وترك العمل.
وقلة الفاعلية يؤدي لظهور إشكاليات قد تكون وبالا في استقرار مؤسسات المجتمع المتعددة.

#الحاجة_إلى_تقدير_الآخرين :

يحتاج الانسان في المرحلة الرابعة الى كسب الذات والحصول على احترام الناس و تقديرهم و الرغبة في الظهور و التميز في الدراسة و العمل ، لذلك إن المدراء الذين يركزون على حاجات التقدير كمحرك لدوافع العاملي ، تتحقق أهداف مشاريعهم على عكس من يقلل من إمكانيات الفرد في المؤسسة.

#الحاجة_إلى_تحقيق_الذات :

يحتاج الانسان في المرحلة الخامسة أن يحقق الصورة التي يتخيلها لنفسه.

ويتمكن الانسان في هذه المرحلة من مواجهة التحديات التي تجابهه دون خوف من الفشل في تحقيق النجاح.

و يبدأ بالشعور بأنه في ظروفٍ يستطيع من خلالها تحقيق الإبداع و التطوير في العمل والحياة في العصر الحالي تداخلت هذه المعطيات جميعا ، لأن التكنولوجيا والتقانة أدت إلى تداخل تلك الاحتياجات في الوقت عينه ، وإلى تلبية الكثير من تلك الاحتياجات ، بحيث تلاشت الحدود فيما بينها يصعب معها معرفة حدود إحداها وتداخلها مع الأخرى وهو نتاج عصر سطوة التقانة والتكنولوجيا وتشييئ الإنسان.
هرم الحاجات الأساسية هرم ماسلو


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-