تحميل كتاب علم النفس والاجتماع PDF

  • عنوان الكتاب: علم النفس والاجتماع PDF

  • تأليف: وليم و. لامبرت - وولاس إ. لامبرت

  • ترجمة: د. سلوى الملا

  • الناشر: دار الشروق
تحميل كتاب علم النفس الاجتماعي PDF

تعريف علم النفس والاجتماع:

علم النفس والاجتماع هو أحد الفروع الهامة لعلم النفس، وهو يعنى بدراسة سلوك الأفراد في إطار مواقفهم الاجتماعية والثقافية، وقد حضي باهتمام كثير من علماء النفس، فكرت فيه البحوث وتنوعت مما ساعد على سرعة نموه في السنوات الأخيرة. وظهرت لنتائج البحوث فيه تطبيقات عملية هامة حظيت باهتمام كثير من العلماء في ميادين علم النفس والتربية وعلم الاجتماع، كما حظيت باهتمام كثير من رجال السياسة ورجال الأعمال، وكل من يقتضي عمله التفاعل مع الأفراد.

عن كتاب علم النفس والاجتماع:

يقدم لنا كتاب علم النفس لمؤلفيه وليم لامبرت و ولاس لامبرت عرضا جيدا ودقيقا وواضحا لاهتمامات علم النفس والاجتماعي، ومجالات البحث المختلفة التي أثارت اهتمام الباحثين فيه، ومناهجهم الرئيسية في البحث. 

فقاما في الفصل الثاني بعرض البحوث التي أجريت في موضوع التنشئة الاجتماعية، وكيف تتأثر شخصيات الأفراد وتتطور تحت تأثير التربية في الأسرة، وخلال اتصالاتهم الاجتماعية المختلفة بالأفراد الآخرين.

 وذكر المؤلفان نماذج من البحوث الهامة التي أجريت حول عملية التنشئة الاجتماعية وتأثيرها في تطور شخصيات الأطفال، وحول الظروف التي تؤدي إلى تعلم الأطفال سلوكهم الاجتماعي قبل الميل إلى " المطاوعة"، أو "العدوانية"، أو "التقليد" أو "التوحد"، وبخاصة مع أحد الوالدين من الجنس الآخر، وما ينتج عن ذلك من آثار على شخصية الأطفال.

وتناولا أيضا البحوث التي أجريت حول تأثير أساليب الثواب والعقاب التي تستخدم في تربية الأطفال لتكوين "الضمير" لديهم، وكذلك البحوث التي أجريت حول الظروف التي تساعد على تكوين ميول الخوف من الجمهور، أو الميول الاستعراضية، أو الميول نحو العزلة أو نحو الوجود في صحبة الآخرين في المواقف التي يجابه فيها الفرد موقفا مثيرا للقلق. وتناولا أيضا البحوث الهامة التي أجريت حول الظروف الأسرية التي تساعد على تكوين الدافع إلى الإنجاز.

أما الفصل الثالث من كتاب علم النفس والاجتماع فيتناول موضوع الإدراك الاجتماعي، وكيف يدرك الناس المواقف الاجتماعية مستخدمين المعلومات المتاحة لهم مباشرة في هذه المواقف، وكيف يؤثر التعلم الماضي للأفراد على إدراكهم الاجتماعي، وكيف يقوم الأفراد بإصدار أحكامهم على الأحداث الاجتماعية. وعرض الكتاب في هذا الصدد البحوث التي أجريت حول تأثير إدراك الفرد لاتجاه نظر الآخرين ولتعبيرات وجوههم، وما يحدثه ذلك في نفسه من انطباعات عن هؤلاء الأفراد يؤثر في تفاعلهم معهم.

كما تناول الكتاب البحوث التي أجريت حول إصدار الأحكام على نوايا الأفراد الآخرين، وهل هي خيرت أم شريرة، ثم التنبؤ بسلوكهم أو توقع ما سيصدر عنهم من أفعال. وتناول أيضا البحوث التي أجريت حول إدراك الفرد للأدوار الاجتماعية وتأثير ذلك على سلوكه الاجتماعي.

وتناول الفصل الرابع من الكتاب موضوع الاتجاهات، ماهي طبيعتها، وكيف تتكون وتنمو، وكيف تؤثر على إدراكنا وتفكيرنا وأحكامنا وتعلمنا وسلوكنا الاجتماعي، وكيف يمكن تعديلها أو تغييرها، وكيف نقيسها بأدوات ثابتة وصادقة، وكيف تنتظم هذه الاتجاهات في أنماط معقدة من العادات تعطي شخصياتنا سماتها وأساليبها المميزة. وذكر الكتاب كثيرا من البحوث في شتى هذه النواحي.

وتناول الفصل الخامس عملية التفاعل الاجتماعي، وحاول أن يفسر كيف تقوم العلاقات بين الناس، وكيف تؤثر هذه العلاقات في سلوكهم وذكر كثيرا من البحوث الهامة التي أجريت حول تطبيق مبادئ التعلم على عملية التفاعل الاجتماعي، وكيف تنمو هذه العلاقات وتتطور وفقا لما يتلقاه المشتركون في هذا التفاعل من تدعيمات، وكيف تنشأ الصداقات بين الأفراد، وكيف تؤثر عملية التفاعل الاجتماعي بين أفراد الجماعات في اتجاهاتهم، وإدراكاتهم، وتفكيرهم، وشعورهم، وردود أفعالهم. كما ذكر أيضا كثيرا من البحوث الهامة التي تحاول تفسير عملية التفاعل الاجتماعي على أساس وجود نظام اجتماعي داخل الجماعة يميل فيه الأفراد الذين يتوافقون في سلوكهم إلى الارتباط بعضهم ببعض.

وتناول الفصل السادس موضوع الانتماء إلى جماعة ما، والآثار النفسية المترتبة على اشتراك الفرد في جماعة ما وانتمائه لها، والصراع الذي قد يعانيه الفرد إذا انتمى لعدة جماعات مختلفة غير منسقة، كما يحدث لأعضاء جماعات الأقليات العنصرية.

وذكر كتاب علم النفس والاجتماعي في هذا الصدد كثيرا من البحوث التي أجريت حول التغيرات التي يحدثها وجود الفرد في الجماعة على اتجاهاته وأحكامه، ومسايرة الفرد لرأي أغلبية أفراد الجماعة، والقلق الذي يشعر به بعض الأفراد في مواجهة الجمهور، وظهور القادة في الجماعات. وتناول أيضا الآثار النفسية المترتبة على اختلاف أبنية تنظيم الجماعات، وعرض نتائج البحوث التي أجريت حول تأثير التنظيم الديمقراطي أو الأوتوقراطي، وكذلك التنظيم التعاوني أو التنافس على سلوك الأفراد.

ويناقش الفصل السابع من الكتاب موضوع العلاقة بين العمليات الاجتماعية الثقافية والعمليات الاجتماعية النفسية، ويعرض وجهات النظر المختلفة التي تحاول تفسير تداخل هذه العمليات وتفاعلها. كما ناقش هذا الفصل أيضا موضوع الشخصية والثقافة.

تحميل الكتاب PDF

    تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -